قبل أن نصل إلى التطور الهائل الذي ألّم بعالم السيارات، يحب علينا أن لا ننسى الجهد الكبير الذي حققه مُكتشف السيارات، حيث كانت السيارات قديمًا تعمل على الوقود الحيوي، إلى أن أخذت تتطور شيئا فشيئًاـ، حتّى أصبحت مُتعددة الأحجام والأشكال والأنواع، فهنالك سياراتٍ صغيرةٍ خاصةٍ مُخصصة لخدمة العائلات، ونقلها ذهابا وإيابًا، وهنالك حافلاتٍ كبيرةٍ تستخدم لنقل الركاب، وهنالك الشاحنات المخصصة لنقل البضائع، كما يتوفر سيارات تعمل مع سكة الحديد؛ التي تعمل على دفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام، ففي عام 2002 م وصل عدد السيارات في العالم إلى ما يُقارب 590 مليون سيارة لنقل الركاب مُقابل سيارةٍ واحدةٍ لكل أحد عشر شخصًا تقريبًا، وبالتالي توالت الاكتشافات والتطورات لعالم السيارات، فما هي أول سيارة في العالم؟ هذا ما سنعرف إجابته خلال السطور التاليّة
- أول سيارة في العالم يعود اختراع أول سيارة في العالم إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلادي؛ عندما قام المهندس الفرنسي جوزيف نيكولاس كونيوت باختراع اول سيارة في العالم، اخترعها لتحقيق الغرض المنشود وهو نقل وجر المعدات الثقيلة التي كانت بحوزة الجيش الفرنسي، وخاصةً تلك المدافع الثقيلة التي عانى الجنود كثيرًا في تحريكها ونقلها من مكانٍ إلى آخر.
- شكل أول سيارة ف العالم اتخذت أول سيارة في العالم شكلًا مختلفًا؛ هي على النحو التالي:
- تحتوي السيارة على ثلاث عجلات؛ موزعة كالتالي: عجلتين اثنتين من الخلف، وواحدة من الأمام.
- محركٍ بخاريٍ يعمل بأسطوانتين موصولتين إلى العجلة الأمامية بواسطة أسطوانة ناقل الحركة (دبرياج).
- كان من عيوب هذه السيارة البطء الشديد؛ إذ كانت بطيئةً للغاية بسرعة تتراوح ما بين (3 إلى 5 كيلومتراتٍ في الساعة).
- عانت هذه السيارة من صعوبة التوجيه الناجم عن صعوبة نقل محركها وثقل هيكلها.
- كيف كانت نهاية أول سيارة في العالم؟ هنالك العديد من التساؤلات عن كيفية انتهاء اول سيارة في العالم، ويُقال إنَّ نهايتها كانت من خلال اصطدامها بأحد جدران معسكرات الجيش الفرنسي خلال تقديم الجيش لاستعراض عسكريّ؛ وبعدها تمَّ انتهاء استخدام هذه السيارة، وتمَّ الاحتفاظ بها في المتحف القوميّ للفنون الصناعية باريس، من أجل تذكر تاريخها وبواكيرها الأولى في عالم السيارات.