يتساءل الكثير من الأشخاص عن كيفية تعلّم قيادة السيارات، وخاصةً إنّ القيادة تتطلب الالتزام بالكثير من التعليمات والقوانين والأنظمة الخاصّة بالقياد، وعلى رأسها إتقان مهارات القيادة السليمة، وذلك لتعزيز ضمان القيادة الآمنة دون أيّ عقبات ومخاطر، ويحتاج تعلّم قيادة السيارات إلى اتباع مجموعة من النصائح، والتي سنتعرّف سويًا عليها في سطور مقالنا هذا.
- البحث عن مُعلّم ماهر للبدء معه في عمليّة تعلّم قيادة السيّارة، ويُفضل اختيار معلم القيادة الذي تتوفر لديه الخبرة الكافيّة والوقت المناسب للتدريب على القيادة، هذا بالإضافة إلى ضرورة أن يكون المعلم حسن الطباع والسلوك؛ بحيث يُحسن التعامل مع الطالب دون إجهاد.
- الالتحاق في إحدى مدارس تعلم السياقة التي تتواجد في كلّ مكان، كلّ حسب مكان تواجده وإقامته، حيث تُقدّم هذه المدارس دروس تدريبية للمتعلّم مُقابل دفع الأجر لها على هذه الدروس.
- ضرورة تعلم قوانين السّير وقواعد القيادة على الطرق، فهذه الخطوة من أهم الخطوات التي تُساعد المٌتعلّم على تعلم مهارات وأسس القيادة الصحيحة، حيث تشتمل هذه القوانين على لوحات إرشاديّة وتحذيريّة وإرشادات القيادة الآمنة، والتحذيرات الواجب أخذها بعين الاعتبار في حال القيادة، وكلّ هذا يلعب دورًا فعالًا في تعريف السائق بظروف الطّريق الّتي يسير عليها، وذلك من حيث طبيعة الطّريق، وأماكن تواجد المارّة، والسّرعة المسموح بها للقيادة وما يرتبط بذلك من الظروف الجويّة المُختلفة وحالة الطّرقات.
- مراعاة نصائح القيادة الآمنة، حيث يتوّجب على مُبتدئين قيادة السيّارة إعطاء اهتمام خاصّ والمحافظة على أمن وسلامة القيادة، وذلك من خلال مراعاة القواعد المهمة في سياقة المركبة، وذلك بهدف التقليل قدر المُستطاع من الخطر الناجم عن التعرّض للحوادث على الطريق.
- قيادة السيارة بطريقة شبه دفاعية هذه هي أبسط الطرق للقيادة الآمنة على الطرقات، وهذا يعني أن القيادة تتزامن مع تحكم السائق والانتباه على حالة السيارات المجاورة وحالة ووضع الطّريق، والحرص على تجنّب الحوادث المُحتملة من السّائقين الآخرين، والابتعاد قدر المُستطاع عن التورط في الحوادث.
- ضرورة التزام مُبتدئين القيادة بمجموعة من النصائح الهادفة لهم في تعزيز القيادة الآمنة، ومنها التّركيز على مهمة القيادة الحاليّة دون القلق في تذكر جميع القوانين والقواعد الواجب اتّباعها، مع ضرورة تواجد بالغ وخبير في القيادة إلى جوار المُبتدئ في القيادة، مع مراعاة أن يقوم المُبتدئ في التجول بالسيارة وقيادتها على الطرقات المألوفة له، وذلك بهدف الحصول على الخبرة الكافية الوافية قبيل انتقاله على الطرقات الرئيسية أو الطرقات السريعة.